شغلت قضية فتح المساجد وعودتها للعمل الكثير من المصريين، وخاصةً بعد قيام العديد من الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية وفلسطين بفتح المسجد النبوي والمسجد الأقصى وبعض المساجد الأخرى، ولكن وفق إجراءات احترازية صارمة، وغالباً سوف يتم تنفيذ هذه الإجراءات في أغلب الدول العربية عند إعادة عمل المساجد، وتتمثل هذه الإجراءات في المواظبة على تعقيم المسجد بشكل دائم ومستمر، والتزام المصلين بالكمامات، والصلاة على سجادة خاصة بكل مصلي مع مراعاة التباعد بين كل مصلي وآخر.
تفاصيل خطة الأوقاف لـ فتح المساجد
ووفق مصادر من داخل وزارة الأوقاف لجريدة الوطن، فإنه يوجد الآن حالة طوارئ بوزارة الأوقاف لتنفيذ خطتها لإعادة العمل بالمساجد، وأشارت المصادر إلى أن أبرز ملامح الخطة التي وضعتها الوزارة وسيتم عرضها على لجنة أزمة كورونا وإقرارها فور الموافقة عليها، هي أن يتم فتح مساجد المحافظات الحدودية فقط كمرحلة أولى، حيث أن هذه المحافظات تتسم بقلة أعداد ساكنيها، الأمر الذي سيسهل على الأوقاف السيطرة عليها.
كما أنه كانت هناك مقترحات أخرى تنادي بـ فتح المساجد الكبرى في القاهرة فقط وإحكام السيطرة عليها، إلا أن البعض فضل فتح المساجد في المحافظات الحدودية، حيث أن بهذه المحافظات ما يقرب من 4 آلاف مسجد، وهذا أفضل من أن يتم فتح عدة مساجد قليلة في القاهرة أو بعض المحافظات الأخرى.
محظورات فتح المساجد
وبهذا فإن خطة الأوقاف لإعادة عمل المساجد تقتصر على بعض المحافظات فقط، وليس في كل المحافظات، ولكن هناك 10 محظورات ثابتة عند عودة المساجد للعمل، وهي:
1- منع فتح الزوايا في المحافظات التي تفتح بها المساجد في المرحلة الأولى.
2- منع فتح المصليات.
3- غلق أماكن الوضوء.
4- غلق الحمامات والأضرحة.
5- وقف عقود القران.
6- وقف الجنازات وخروجها من المسجد.
7- منع فتح قاعات الأفراح ودور المناسبات التابعة لمساجد.
8- الفتح سيكون للصلوات الرئيسية فقط.
9- وقف الدروس النسائية.
10- وقف الندوات وأي فاعليات أخرى.
كما تشتمل خطة وزارة الأوقاف لـ فتح المساجد على إتجاهين، الأول يقول بفتحها في الصلوات الخمسة فقط، أو في الجمعة فقط، والإتجاه الثاني يقول بالفتح في الجمع والجماعات وجميع الصلوات بإحترازات سيتم نشرها، مع مسؤولين الإمام والعاملين بالمسجد في تنفيذها، وعلى أي حال فإن الأمر يعود برمته إلى لجنة أزمة كورونا بمجلس الوزراء وهي التي ستحدد ذلك حسب الظروف الصحية للبلاد.