أعلنت وزارة الصحة المصرية منذ قليل عن خطة التعايش مع فيروس كورونا، والتي سيتم العمل بها في الأول من يونيو القادم، وذلك بحسب تصريحات سابقة لمتحدث مجلس الوزراء، وتشمل خطة التعايش على أشياء أساسية لابد من الإلتزام بها، وخاصة في المنشآت ووسائل النقل، على أن تستمر كافة الإجراءات الخاصة بالتباعد الإجتماعي، والحفاظ على أصحاب لأمراض المزمنة وعلى كبار السن، مع الحد من الزحام في أي مكان، ونشر ثقافة ارتداء الجوانتيات والكمامات والتعاملات الإلكترونية، والإهتمام بالصحة العامة للمصريين.
مراحل خطة التعايش مع فيروس كورونا
وسوف يتم تنفيذ الخطة على 3 مراحل هامة، على أن تكون المرحلة الأولى مرحلة مشددة لكبح جماع الفيروس وتفادي حدوث أي انتكاسات، وسوف تستمر هذه المرحلة حتى حدوث انخفاض في عدد المصابين والحالات التي يتم اكتشافها، على مدار أسبوعين متتاليين بجميع أرجاء البلاد، ثم تدخل المرحلة الثانية وتمتاز بإجراءات متوسط وأقل شدة، وتستمر لمدة 28 يوم، ثم تبدأ المرحلة الثالثة وهي التي تستمر معنا لحين إعلان الصحة العالمية انخفاض خطورة فيروس كورونا.
المرحلة الأولى من خطة التعايش مع فيروس كورونا، وتشتمل على الآتي:
1- إلزام الجميع بارتداء كمامات.
2- فحص حرارة وفرز شفوي وبصري لجميع المواطنين قبل دخولهم أي منشأة أو القطارات أو المترو.
3- إلزام جميع المولات وأصحاب الأعمال باستخدام المطهرات.
4- التعامل مع المرضى بأعراض بسيطة يكون بالعزل في المنزل.
5- عدم فتح أي مسارح أو كافيهات أو سينما أو أماكن ترفيهية.
6- عند تطور أعراض أي مصاب ووجود ارتفاع حرارة أو كحة أو ضيق تنفس أو فقدان للوعي، يتم تحويله للمستشفى فوراً بعد الاتصال بالخط الساخن 105.
المرحلة الثانية والثالثة من خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد
أما المرحلة الثانية من خطة التعايش التي أعلنتها الصحة، فتشتمل على نفس بنود المرحلة الأولى “الأول والثاني والثالث والخامس، مع الحفاظ على كثافة متوسطة في المنشآت، وتستمر هذه المرحلة لمدة 28 يوم.
وعن تفاصيل المرحلة الثالثة من خطة التعايش مع فيروس كورونا، فهذه المرحلة مخففة ومستمرة لحين إشعار آخر من الصحة العالمية وتقييم خطورة الفيروس، وتشتمل على التهوية الجيدة ومنع التزاحم، وفي حال اعتماد لقاح للفيروس، يتم استعماله واستخدامه حسب الأولويات، التي ستعلنها الصحة، كما سيتم اتباع نظام جديد ومشدد للنظافة العامة، واستمرار ترصد وتتبع المرض وظهور أي حالات جديدة.