النهاردة 1000 إصابة بكرة ممكن يبقوا 2500.. أزمات مجلس الوزراء يوضح خطة المرحلة الثالثة لمواجهة كورونا في حال زيادة الإصابات

النهاردة 1000 إصابة بكرة ممكن يبقوا 2500.. أزمات مجلس الوزراء يوضح خطة المرحلة الثالثة لمواجهة كورونا في حال زيادة الإصابات
خطة المرحلة الثالثة لمواجهة كورونا

تصريحات كثيرة تحدث بها عدد كبير من المسئولين في الدولة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وأعربوا خلالها عن تخوفهم من الوصول إلى تطبيق إجراءات المرحلة الثالثة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بعد الزيادة التي سجلتها مصر في حالات الإصابة ووصول إجمالي الإصابات وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة المصرية حتى اليوم السبت 4 ابريل 2020 “الساعة الواحدة ظهراً” إلى 985 حالة إصابة و 216 حالة متعافية علاوةً على 66 حالة وفاة، لكن الكثيرون لا يعرفون ما هي المرحلة الثالثة، وهو ما سنوضحه من خلال السطور القادمة.

تحذيرات من الوصول للمرحلة الثالثة لمواجهة كورونا في مصر

أجرى اللواء محمد عبد المقصود، رئيس غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية الحياة، أوضح خلالها خطة الدولة في المرحلة الثالثة لمواجهة فيروس كورونا، موضحاً أنه لو تم تطبيق خطة المرحلة الثالثة فإن هناك خطة موضوعة مسبقاً لجعل المستشفيات الجامعية والخاصة والفنادق والمدارس كمراكز للحجر الصحي، علاوةً على الـ 29 مستشفى التي تحولت لحجر صحي مع تطبيق المرحلة الثانية.

وتابع أن الحكومة قد دخلت المرحلة الثانية لمواجهة كورونا بالفعل، عن طريق حملة موسعة لتعقيم وتطهير الجبهة لداخلية ودعم العاملين في القطاع الطبي، وإستمرار وقف الدراسة، وتقليص عدد العاملين في المؤسسات الحكومية، وتعليق رحلات الطيران، علاوةً على حظر التجول والقرارات الأخرى التي تم الإعلان عنها في هذا الصدد.

إدارة أزمات مجلس الوزراء تكشف طريقة إحتساب الإصابات بعد تسجيل 1000 اصابة

وأردف عبد المقصود، أنه ومع تسجيل الـ 1000 إصابة، يتم من بعد ذلك إحتساب أعداد الإصابات الجديدة بمتوالية هندسية بعيداً عن المنوال العددي، حيث أنه من الممكن أن تتحول الألف إصابة إلى 2500 إصابة في اليوم الثالث.

وفي تصريحات سابقة له، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه يتمنى أن لا تصل مصر للمرحلة الثالثة من إنتشار فيروس كورونا، والتي تتمثل في تجاوز حالات الإصابة للألف حالة، حيث تزداد نسب إنتقال العدوى في ه1ه المرحلة وفقاً لما رأيناه في الدول الأخرى، بسبب عدم إتباع المواطنين لتحذيرات حكوماتهم بشكل جاد.