كان الجميع يعتقد أن ظهور فيروس كورنا المستجد، سوف يظل في حدود معينة، ولن يخرج عن حدود دولة الصين منبع المرض ومنشأ الفيروس، إلا أن كرة الثلج تحركت، وبدأ حجمها يتضخم، حتى أنها على وشك أن تصيب العالم بأكمله، ما جعل مراكز البحوث في الكرة الأرضية أن تصل الليل بالنهار، وتشحذ الهمم لإيجاد حل لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) .
متى الأمل ؟ .. وهل من علاج أو لقاح قريب ؟
يعتقد البعض أن الحل يكمن في الوصول إلى علاج أو لقاح خلال الأيام، فتنتهي المشكلة في اليوم التالي، الحقيقة أن الأمر أعقد من ذلك بكثير، فاكتشاف علاج أو لقاح، يحتاج إلى اختبارات تستغرق شهور قد تتعدى السنة الكاملة، كما يحتاج انتاجه إلى وقت آخر، ما يؤكد أن الحل ليس بقريب، إنما هو آت لا محالة إلا أنه يحتاج إلى وقت يتعدى سنة كاملة .
الحل في دواء موجود لأمراض أخرى
يبقى الأمل الوحيد والقريب، هو استخدام أدوية موجودة بالفعل، وثبت فاعليتها في علاج أمراض أخرى، وتتجه أنظار العلماء الآن إلى دوائين كانا يتم استخدامهما في علاج الإيدز والملاريا، وهما إنترفيرون وكلوروكوين على التوالي، ويفكر بعض الباحثين في استخدام مزيج من الدوائين، إلا أن التقارير تؤكد أن الإنترفيرون، لم يعد يستخدم لعلاج الإيدز لاكتشاف أجيال أحدث منه للمرض، كما تراجع استخدام كلوروكوين في علاج الملايا لتزايد المناعة البشرية للمرض .
وأقرأ معنا :
طرق زيادة المناعة .. وإغلاق الطريق أمام كورونا
اذا كان الطب الحديث عاجز عن ايجاد لقاح لفيروس كورونا الذي فتك بملايين البشر في العالم فلماذا لانستعين بالطب البديل وهو الشعبي فهناك اعشاب طبيعية قادرة بحول الله وقدرته على علاج هذا الوباء