لا شك أن هناك الكثير من الأفعال التي يقوم بها الناس في حالات الوفاة لا يستفيد منها الميت بشئ، مثل المغالاة في السرادقات والأنوار ودعوة أكبر المقرئين للقراءة على روح الميت في العزاء، لدرجة أن أسعار بعض المقرئين وصلت الآن إلى أكثر من 50 ألف جنيه في ليلة واحدة، وربما يزيد البعض عن هذا المبلغ.
ووسط هذه المغالاه والتباهي بالمعازي، قام أهالي المنوفية، وبالتحديد في سرس الليان مركز منوف، بعمل فكرة جديدة قالوا أنها بديل للسرادقات الباهظة والمكلفة والتي لا يستفيد منها الميت بمقدار مثقال ذرة.
وتتلخص هذه الطريقة في ختم القرآن على روح الميت بطريقة معينة، وهي أن يجلس المعزين في مكان واحد وكل منهم يأتي بمصحفه، وكل شخص يقرأ ربع مختلف عن الربع الذي يقرأه الآخر، وبهذا يتم ختم اقرآن خلال دقائق، ويهبون هذه القراءة على روح الميت.
كما دعى أهالي سرسر الليان جميع المصريين إلى تبني هذه الطريقة، وهناك اعتراض من البعض عليها، مؤكدين أنها بدعة غير واردة عن النبي، إلا أن البعض الآخر أيدها واستحسنها.
https://www.facebook.com/Gornalgy.elmenofia/posts/1515277148634026