صرحت ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الدكتورة هدى عبدالناصر، أن والدها لم ينضم لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن الرئيس قام بنفسه بالرد على هذا السؤال، الذي طرحة صحفي إنجليزي في حوار معه عام 1962، عندما سأله هل انضممت للجماعة؟، فكان رده.. انه كان يقوم بتدريب أفراد الجماعة للقتال ضد الإنجليز، وكان يتواصل معهم مثلما تواصل مع جميع الأحزاب والقوي السياسية.
وأضافت الدكتورة هدى أن الزعيم الرحل جمال عبد الناصر، كان غاضبا بشدة من غراميات قادة الثورة والضباط الأحرار، حيث كان دائما ما يطالبهم بالزواج في الحالات التي لم يكن يربطهما فيها زواج، وكان يري الزعيم إنها حياتهم الشخصية ولا يريد التدخل فيها طالما لا تؤثر على الدولة، مؤكدة الرفض القاطع من جانب الرئاسة عن هذا الوضع.
كما أشارت ابنة الزعيم إلى أن والدتها “تحية كاظم” كانت تشعر بالغيرة الشديدة على الرئيس، خلال زياراته وسفرياته إلى سوريا وقت الوحدة، وبشكل خاص كونه كان يمكث بعض الوقت هناك في عيد الوحدة.
ولكن حدث بعض التغييرات التي أدت إلى سفر الرئيس إلى سوريا في أوقات متعددة أخرى، ما أدى إلى زيادة فترات تواجده في سوريا.
وأبرزت ابنة عبد الناصر أن والدتها كانت أسعد شخص بقرار الانفصال عن سوريا، قائلة ” أن الزعيم عبدالناصر قال لها في ذات الوقت “أنت أسعد إنسانة بهذا الانفصال”
وأخيرا.. قالت الدكتورة هدى عن فيلم “شيء من الخوف” أن وزير الثقافة الدكتور ثروت عكاشة في ذلك الوقت، قام بمنع عرض الفيلم، ولكن طلب الرئيس مشاهدته، ثم تواصل مع وزير الثقافة قائلا ” لو كنا عصابة يبقى كلنا لازم نمشى.. أعرض الفيلم”.
نعم كان زعيما.
لكن عنجهيته ضيعت البلد اقتصاديا نتيجة للحروب التي خاضها.
عموما
لقد اجتهد فأخطأ فله أجر.