صرح الرئيس عبد الفتاح السيسى أن هناك ارتباط وثيق بين سعر الدولار والتعافي الاقتصادي، موضحا أن سعر الدولار كان قد وصل إلى 18 جنيها في فترات سابقة، ولكن بعد اتخاذ الإجراءات الخاصة بالإصلاح الاقتصادي، كسر الدولار حاجز الـ16 جنيها، ومرشح للتراجع في الفترات القادمة.
وأشار الرئيس السيسي إلى ذلك من خلال قوله “أن سعر الدولار مُرتبط بآلية العرض والطلب، موضحا أن”كل ما الاقتصاد بتاعنا يتعافى، كل ما نقدر نعمل سياحة كويس وزراعة كويس، ونقدر نصدر الفائض من الزراعة، ونلبي جزء كبير من مطالب الناس”.
وأردف الرئيس قائلا “لما أعمل كده ده يعني أن فاتورة الاستيراد التي تعتمد على الدولار ستقل، وبالتالي فإن الطلب على الدولار سيقل، وبالتالي فإن سعر الدولار سيهبط أكثر من ذلك”.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، على هامش افتتاح مشروعات الفيوم، حيث قام الرئيس بافتتاح عددا من المشروعات الجديدة للإنتاج الحيواني، داخل محافظة الفيوم، وعلى رأسها مجمع الإنتاج الحيواني، وذلك ضمن خطة المشروعات القومية الكبرى، التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، من أجل النهوض بها على كافة الأصعدة.
ويذكر أن سعر الدولار انخفض أمام الجنية المصري خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليكسر حاجز الـ 16 جنية، وذلك لأول مرة منذ ما يقرب لثلاث سنوات، ما يعد خطوة هامة للغاية في الاتجاه الصحيح نحو التنمية المستدامة.