جاء تقرير شركة سى اى كابيتال للاستثمارات المالية متوقعا هبوط قيمة الجنية أمام الدولار نتيجة لانخفاض السيولة بنسبة 8% من الناتج القومي في نهاية العام المالي 2020، وذلك بسبب تخفيف القيود على امتصاص فائض السيولة في الربع الأول من عام 2020.
وأضاف التقرير أن عام 2020 سيشهد خفض في أسعار الفائدة بنسبة حوالي 2.5% إلى 3%، بالإضافة إلى انخفاض الفارق بين التضخم والأجور بنسبة 1.5% كما سيتراجع العجز المالي.
مشيرا إلى ضرورة استقرار سعر الصرف لتحفيز الدورة الاقتصادية وعدم تحقيق نمو تضخمي، لذلك من المتوقع أن يبلغ سعر صرف الجنية المصري أمام الدولار حوالي 17.11 وذلك اعتبارا من العام المالي المقبل في شهر يوليو 2020.