ما زالت قضية مقتل محمود البنا طالب الثانوية العامة على يد محمد راجع في مركز تلا محافظة المنوفية تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بسرعة إعدام راجح والثأر لدماء البنا شهيد الشهامة والرجولة والذي مات بسبب مدافعته عن الشرف ودفاعه عن فتاه كانت يعتدي عليها راجح.
ولا شك أن إعدام راجح أصبح مطلب عام من المصريين جميعاً وليس من أهالي تلا فقط، وقامت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات وخلال ساعات تنعقد المحكمة بأول جلسة في قضية مقتل البنا، وذلك تلبيةً لمطالب الشعب المصري بتفعيل القانون وسرعة الثأر لطالب الثانوية الذي قتل غدراً.
وانتشرت خلال الأيام الماضية أقاويل كثيرة من قبيل الشائعات ونفاها اليوم نائب المنوفية الدكتور عبد الحميد الشيخ، ومنها تزوير تاريخ ميلاد راجح لكي يفلت من حكم الإعدام، مؤكداً أن لم يحدث أبداً ولا يمكن أن يفلت شخص فعل ذلك من العدالة، كما أشار إلى أن جد راجح لواء متقاعد وليس في الخدمة، نافياً تدخله هو أو غيره من الضباط العاملين بالداخلية لتغيير مجرى العدالة، وأضاف أن جده اللواء هو من أخذه وسلمه للشرطة بنفسه.