جيران “طفل البلكونة” يفجرون مفاجأة لأول مرة بشأن الواقعة.. والسيدة تعلق ثابتة: “كل همي أفتح الباب”

جيران “طفل البلكونة” يفجرون مفاجأة لأول مرة بشأن الواقعة.. والسيدة تعلق ثابتة: “كل همي أفتح الباب”

بعد ساعات من الواقعة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت ضجة كبرى، دفعت الدولة على اثرها للتحرك للتحقيق في هذه الحادث التي لم يشهدها المجتمع من قبل، والتي كشفت المواقع الإخبارية تفاصيل ما حدث بالضبط، والتي بدأت بعد عودة سيدة تدعى “هند” من عملها بعد عناء يوم شاق في منطقة حدائق أكتوبر لأخذ قسط من الراحة، ومباشرة أعمال المنزل يوم العطلة، فاكتشفت ضياع مفتاح الشقة الذي منحت طفلها الأكبر “أسامة” إياه.

،فما كان منها إلا أن أجبرته على القفز من شرفة الطابق الثالث وصولا إلى الشرفة للدلوف إلى الداخل، دون أن تدري بأنها ستقضي ليلتها خلف قضبان قسم شرطة ثالث أكتوبر، بعدما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لا يتجاوز الدقيقتين و20 ثانية، تظهر خلاله سيدة تدفع طفلا من نافذة لبلكونة الشقة المجاورة وسط صراخ واستغاثة الطفل، وصيحات الجيران بأن الطفل معرض للسقوط.

أثار المقطع حالة من الغضب اجتاحت صفحات السوشيال ميديا كافة، وسط مطالبات بسرعة ضبط المتهمة، وتصدر هاشتاج “طفل البلكونة” مواقع التواصل الاجتماعي متخطيًا حاجز المليون مشاهدة في فترة وجيزة، وتوصل المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى مكان حدوث الواقعة ظهر أمس الجمعة في منطقة حدائق أكتوبر في محافظة الجيزة.

أول تعليق من السيدة صاحبة الفيديو

“قلبي مش حجر وماكنش قصدي آذيه يا بيه.. ده ضنايا.. بجري على رزق عيالي من النجمة.. مش هقدر هموت، وهدور على المفتاح.. كل همي كان أفتح الباب.. في الآخر جبت نجار وفتح الباب”.

والطفل يعقب: “ماما قعدت تضربني علشان ضيعت المفتاح وأنا قعدت أعيط”.

جيران السيدة يفجرون مفاجأة

  • هذه ليست المرة الأولى التي تعتمد فيها على أبنائها لإحضار المفتاح من الشرفة، خاصة نجلها الأوسط “يوسف” لما يتمتع به من جرأة وطول قامة وجسد نحيف مؤهل للقيام بتلك المهمة.
  • “يوسف” كان يبكي ويصرخ لأنه يقوم بتلك المهمة للمرة الأولى.
  • والدة “طفل البلكونة” تخرج بالمفتاح كثيرا، حتى نصحها جيرانها بتعليقه في سلسلة برقبتها حتى لا يضيع ولكن دون جدوى.
  • جميع الجيران وقفوا في حالة ذهول، دون أن يحاول أحدهم التدخل، مكتفيين بنهرها ونصحها بالكف عما تفعله.