عند مشاهدة أحد جيران حادثة طفل البلكونة، بعدما أصابه الذهول وعدم القدرة على فعل شئ لهذا الطفل، فكر سريعا في توثيق هذه الحادثة بالصوت والصورة، لتكن دليل إدانه على هذه الجريمة البشعة.
حيث وضح “محسن عبد الراضي” أحد جيران هذا الطفل، والذي يقطن في العمارة المقابلة له بالدور السادس، بأنه عندما فكر في النزول ومحاولة مساعدة هذا الطفل، شعر بأنه بمجرد النزول من الدور السادس والذهاب للطفل والذي يسكن بالدور الثالث فإنه سيكون قد مات ولم يستطع فعل شئ له.
لذا فكر عبد الراضي، في الضغط على هذه الأم والتى لاتملك أدنى إحساس بالأمومة هو الجيران، وتصوير هذه الواقعة لتكن دليل إدانة وترهيبها وعلى الأقل من خلاله يستطيع الإتيان بحق هذا الطفل، وكان هذا من أحد التعليقات له عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك.
وقال عبد الراضي، أنه بمجرد نزول هذا الفيديو على صفحة سامي عبد الراضي على موقع التواصل الإجتماعي، إنتشر بسرعة الصاروخ خلال دقائق معدودة، وهذا الإنتشار كان له أثر إيجابي، وذلك بسرعة تدخل وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الداخلية أيضا.
وأضاف، أن هذه السيدة هي أم الطفل وليست مرات الأب، وأنها ستحاسب على فعلتها البشعة، ولن يلحق للأسرة أية ضرر.
وتابع أن الطفل سيكون في أيد أمينة، وسيتم تربيته بطريقة سليمة، حيث سيتم تربيته من قبل وزارة التضامن الإجتماعي.