منذ يومين، أدلى محافظ البنك المركزي “طارق عامر”، بتصريحات صحفية هامة لوكالة بلومبيرج الألمانية، كشف خلالها عدد من المعلومات الهامة التي تخص سعر الجنيه المصري وحركة سوق الصرف خلال الفترة المقبلة، بعد تعافي الاقتصاد المصري في ضوء القرارات الهامة التي تم اتخاذها طيلة الفترة الماضية.
أبرز ما جاء في تصريحات عامر
- سعر صرف الجنيه الثابت تقريبًا في الآونة الأخيرة من المحتمل أن يشهد تحركًا بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
- سيتحرك سعر الجنيه بعد إنهاء العمل بآلية ضمان تحويل أموال الأجانب.
- بعد قرار البنك المركزي في ديسمبر الماضي، بات على الأجانب الراغبين في شراء أسهم وسندات وأذون خزانة مصرية، الدخول والخروج من خلال سوق الصرف بين البنوك “الإنتربنك”، وليس آلية البنك المركزي.
- سنشهد تقلب أكبر في سعر العملة بعد إلغاء آلية تحويل أموال الأجانب.
- سيكون على المستثمرين حاليًا التعامل في سوق الإنتربنك”.
- الاحتياطيات النقدية تساعد على الدفاع عن نظام تسعير العملة الصعبة الجديد.
- شهر يناير الجاري شهد أول صافي إيجابي من تدفق المستثمرين الأجانب منذ مايو الماضي.
- لدينا محافظ استثمارية تتخطى 10 مليارات دولار.
- الاحتياطي النقدي شهد تراجعًا ضئيلا على الرغم من التدفقات الخارجية، ما يعكس مرونة اقتصادنا.
- المتوقع أن نحصل على الدفعة الجديدة من القرض في نهاية يناير أو بداية فبراير على أقصى تقدير.
وتراجع في سعر الدولار اليوم الخميس
ومن ناحية أخرى، سجل متوسط سعر صرف الدولار بالبنك الأهلي المصري تراجعا بمقدار ثلاثة قروش للعملاء ليصل لمستوى 17.79 جنيه للشراء 17.89 جنيه للبيع، الأمر الذي أرجعه مصرفيون على خلفية تزايد حصيلة الجهاز المصرفي من النقد الأجنبي بواقع 3.2 مليار دولار.