الإتيكيت هو أساس التعامل بين البشر، فقد عرفه الناس منذ الخليقة ولكن اختلفت باختلاف المسميات وبها ترتقي الشعوب والحضارات ولكن هناك من يحسن التعامل به والبعض الآخر يصعب عليه التعامل بهذا النوع من الفن الراقي والذي اطلق عليه الإتيكيت، وفي هذه المقالة سنتناول معرفة كلاً من:-
أولا: الإتيكيت، و ماذا يقصد به؟
الإتيكيت هو سلوك بالغ التهذيب؛كما يطلق عليه بأنه فن من فنون الخصال الحميدة، فهو عبارة عن أجمل و أرقى الصفات و الأخلاق الحسنة المترسخة في الإنسان، لا يختص الإتيكيت بالحديث فقط، بل يشمل آداب الجلوس، و آداب الطريق، و العلاقات الاجتماعية المختلفة، سواء أثناء الزيارات أو التعارف، و المحادثات التليفونية سواء في الأوقات العادية، أو في أوقات الأعياد و المناسبات المختلفة، وغيرها.
ثانيا: ما هو فن الإتيكيت؟؟
هنا نجد أن اكتمال فن الإتيكيت يختص باكتمال السلوك الجيد وأداء الإنسان الراقي، وقدرته على التصرف بشكل عملي ومهذب وجميل، حيث أن الإنسان المتمكن من هذا الفن يستطع جذب المستمعين إليه، كما إنه ينل احترامهم له ويستطع بسهولة شديدة أن يحظى بإعجاب أصدقائه، سواء المقربين منه أو حديثي التعارف بهم، وبالطبع يختلف سلوك وأداء كل شخص وآخر حسب ثقافته ومستواه الاجتماعي ونشأته.
ثالثا: ما هي الأعمال الـ ١٠ الصعبة علي الإنسان في فن الإتيكيت؟؟؟
أجمع خبراء الإتيكيت علي وجود ١٠ أعمال صعب التزام الأشخاص ذو الخبرة في فن الإتيكيت بها ١٠٠٪ ، وهما :-
- أن يقلع عن عادة راسخة.
- أن يحب عدوه.
- أن يفكر بطريقة منطقية.
- أن يعترف الشخص بجهله وعدم معرفته لشئ ما، رغم جهله به
- أن يتريث في إصدار أحكامه على الأشخاص.
- أن يتنظر دون أن يفقد أعصابه وينفذ صبره.
- أن يعاني دون شكوى.
- أن يصمت في الوقت المناسب.
- أن يركز الشخص في ذروة المعمعة، و تكدس الأعمال.
- أن يخدم دون أن ينتظر مقابلا، أو مديحاً، أو ثناء واعترافاً بالجميل.
فهنا نجد أن من يمتلكون أسلوباً جيداً في الحديث ويجيدون التفاهم مع مختلف البشر هم أُناساً أكثر درايةً ومعرفةً بالإتيكيت وفن التعامل والتواصل الصحيح معهم لذلك هم من أنجح الناس في المجتمعات المختلفة.