يستخدم الكثير منا العديد من تطبيقات الألعاب المختلفة بهدف الترفيه والتسلية وخاصة الأطفال فهم أكثر ما يستخدم هذه التطبيقات ولكن هناك حقيقة مخفية تم الكشف عنها من وراء استخدام هذه التطبيقات، حيث قامت صحيفة “نيويورك تايمز” بعمل تحقيق صحفي كشفت فيه أن هناك مئات الألعاب التي تستخدم خاصية تتبع أثارت الجدل، أوضحت أن هدف هذه الخاصية هو معرفة محيط المستخدمين وما يستمعون له وما يشاهدونه من برامج.
وكشف التحقيق أن شركة “ألفونسو” وهي شركة جديدة ناشئة قامت بتصميم هذه التقنية، والتي يتم من خلالها استخدام ميكروفون الهاتف وتحليل الأصوات في الخلفية والأصوات في الإعلانات والبرامج التليفزيونية، بالإضافة إلى قدرة هذه التقنية على تحديد أماكن المستخدمين ومعرفة ما يشاهدونه.
كما قامت الشركة بالنشر على موقعها الإلكتروني بأنها تمكنت من نشر تقنيتها على أربعين هاتف ذكي، وتفتخر بوجود نظامها هذا على العديد من الهواتف والأجهزة الموجودة في غرف المعيشة، وذلك من أجل معرفة بيانات حقيقية ومؤكدة عن المشاهدين ونوعية البرامج المتابعين لها.
وحسب ما نشرته جريدة “نيويورك تايمز” أن عدد التطبيقات التي تستخدم آلية التتبع هذه، وصلت إلى 250 تطبيق ألعاب موجود على متجر “جوجل بلاي” ومتجر “آبل”، وغالبية هذه التطبيقات الجمهور المستهدف لها هم الأطفال في المقام الأول.
وجدير بالذكر، أن “اشيش كورديا” الرئيس التنفيذي لشركة “ألفونسو”، قد صرح بأن التقنية المستخدمة من قبل شركته تتوافق مع مبادئ لجنة التجارة الاتحادية، وأضاف أن الشركة لم توافق على استخدام آلياتها في البرامج التي تستهدف الأطفال.