قامت باكستان بإجراء اختبار على صاروخ “كروز” متوسط المدى، وأوضحت أن هذا الصاروخ يعتبر النسخة المعدلة من صاروخ اخر وهو الصاروخ “بابور”، وان مدى الصاروخ “كروز” يصل إلى 700 كيلو متر، بالإضافة إلى قدرته على إصابة الأهداف سواء كانت برية أو بحرية.
أصدرت وزارة الدفاع الباكستانية، بيان صحفي قال فيها أن الصاروخ “كروز” الجديد يستطيع حمل جميع نوعيات وأشكال الرؤوس الحربية المختلفة، وأضاف البيان أن دولة باكستان تعتبر لصواريخ واستخدامها لها هو وسيلة من وسائل نظم توصيل الرؤوس النووية.
كما أن استخدام باكستان للصورايخ يعتبر أهمية قصوى ويحفظ لها توازنها مع الهند الدولة المجاورة لها وخاصة بعد أن أعلنت الدولتان عام 1998، عن قدرتهما النووية وتسليحهما القوي، بالإضافة إلى أن كلا الدولتان رفضا أن يوقعا على المعاهدة التي تنص على الحد من الانتشار النووي، بجانب رفضهما التوقيع على العديد من المعاهدات والمواثيق الدولية الهادفة إلى تقليل الأنشطة الاختبارية والحد من أي نشاط تطويري في مجال السلاح النووي.
وجدير بالذكر، أن سباق التسليح النووي أو التسليح بصفة عامة ليس بالأمر الجديد على الهند وباكستان، فكلا الدولتان يتنافسان في التسليح منذ انفصال باكستان عن الهند عام 1947.