بعد حادث كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان يوم الجمعة وسقوط العديد من الشهداء والمصابين، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار قرار أمر فيه جميع الأجهزة المعنية المتواجدة فى جمهورية مصر العربية، أن يتم اتخاذ جميع ما يلزم لتقديم كل الرعاية المطلوبة للجرحى وأسر الشهداء فى حادث كنيسة مارمينا بحلوان، وقد تسبب ذلك الحادث الإرهابي بسقوط أكثر من عشرة شهداء، وتم تشييع جثمانهم أمس، وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على جميع أجهزة الدولة أنه لابد أن يتم تكثيف مجهوداتهم وتكثيف أعمال التأمين على جميع المنشآت الحيوية لتأمين أعياد الميلاد.
وقد أشادت رئاسة الجمهورية بالروح الجماعية والبطولية التي قدمها رجال أجهزة الأمن، لتصديهم للعمل الإرهابي الذى تم فى حادث كنيسة حلوان، وبالتضحيات الغالية التي قدموها حرصا على ارواح الاخوة المسيحيين ونجاحهم فى إحباط مسعى تفجير الكنيسة من قبل الارهابين، وأشادت أيضاً بجميع تلك التضحيات الغالية التي يبذلها أبناء وطنا الحبيب كل ذلك من أجل الحفاظ على استقرار وأمن جمهورية مصر العربية والوقوف في مُواجهة الإرهاب الغاشم الذى لا دين له.
وقام الرئيس بتقديم خالص العزاء لأسر الشهداء فى حادث كنيسة حلوان الإرهابي، الذي قد إستهدف الأماكن المقدسة للعبادة في تلك الأيام التى يحتفل بها أخواتنا الأقباط بعيد الميلاد المجيد وقدم الرئيس خالص الأمنيات للجرحى بالشفاء العاجل ومواساة أسر المصابين.
أكدت الرئاسة على أن حادث كنيسة حلوان، والمساعي الإرهابيةلن تنال من عزيمة أبناء مصر، ولن تؤثر عليهم أو على وحدتهم الوطنية، ولكن بالعكس على الإطلاق سوف تزيد اصرارهم على مواصلة مسيرتهم لتنظيف جمهورية مصر العربية من التشدد في الرأي والإرهاب.
ومن المعلوم أنه في العام الميلادي الماضي قد حدث حادث إرهابي في كنيسة العباسية، وتوفي على أثره زيادة عن أربعون قتيل وتسبب في وقوع العديد من الإصابات، وذلك يدل على أن الجماعات الإرهابية تسعى للقيام بأعمال إرهابية فى الاعياد المسيحية لأثارة الفوضى والفتن في المجتمع المصري.