مصر هي الصخرة التي تتكسر عليها سيوف الغزاة منذ فجر التاريخ، مصر التي ردت هجوم الصليبيين، ودافعت عن الأمة الإسلامية بأسرها، مصر كنانة الله في أرضه ومهد الرسالات وأرض الأنبياء، ستظل مصر عزيزة قوية شامخة رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو طامع أو مستبد.
أمواج الإرهاب العاتية لن تكسر عزيمة المصريين من تفجير للمساجد في العريش، وهجوم على أفراد الأمن في كل مكان، وضرب المنشآت الحيوية في جميع ربوع الوطن، وصولاً إلى الهجوم على كنيسة مارمينا حلوان، كل هذه العمليات الإرهابية لإحداث فتن بين جناحي الأمة وإثارة الشغب بين جموع المواطنين، ولكن هذا لن يحدث أبداً.
خفافيش الظلام ما زالوا يعبثون في أرض الوطن ويعيشون على أمل الرجوع مرة أخرى، ويعتقدون أن إثارة الفتن وتأجيج الصراعات وإحداث تفجيرات، ليتحرك الشعب ويقوم بعمل ثورة، تضعف من قيمة وقدر الوطن، ولكن الشعب مدرك خطورة المرحلة، فالوضع الحالي لا يحتاج لثورات ولكن يحتاج إلى العمل والكفاح، ووضع خطط مستقبلية من اجل تقدم الوطن ومن اجل الأجيال القادمة .
انظر حولك في كل مكان تجد الدماء في كل بقعة من بقاع العالم العربي، والإرهاب الأسود يريد جر مصر إلى نفس المصير ولكن بفضل الله لن يحدث ذلك، لان مصر بها شعب يريد السلام وينظر إلى الأمام والى غد افضل، ويعرف دائما أن وطنه مستهدف وسيحافظ عليه بكل قوة لان مصر هي الوطن والأهل والولد .
حفظ الله مصر