عقب إعلان جماعات سورية معارضة مقاطعتها لمؤتمر سوتشي المرتقب بشأن القضية السورية، اعتراضًا على اشتراك روسيا، التي اعُتبرت دولة معادية ارتكبت جرائم حرب ضد السوريين، وساندت النظام عسكريا، ودافعت عن سياساته، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم أمس الثلاثاء 26 ديسمبر، أن حكومته بدأت التأسيس لوجود دائم لها في قاعدتيها الجويتين بسوريا في طرطوس وحميميم.
وأضاف شويغو، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية: “اعتمد رئيس الأركان الأسبوع الماضي هيكل القاعدتين في طرطوس وحميميم، بدأنا إقامة وجود دائم هناك”.
و يذكر أن الفصائل المعارضة تتهم موسكو باستهداف وقتل المدنيين إثر قصف عشوائي ناجم عن ضربات جوية مكثفة بدأت قبل ما يزيد عن عامين لمناطق مدنية بعيدة عن جبهة القتال، مما أثناها عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 يناير، الذي دعمته كل من أنقرة و طهران.
حيث أوضحت وكالة رويترز الاخبارية، أن فصائل المعارضة المسلحة أفادت بأن قوات الأسد والفصائل الشيعية المدعومة بفصائل مسلحة من الدروز تقدمت شرق وجنوب بلدة بيت جن، التي تشهد مواجهات عسكرية طاحنة بين قوات المعارضة من جهة، وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى.
بينما ردت موسكو بأنها تستهدف المتشددين وأن حملتها العسكرية تستهدف على القضاء على الإرهاب في الأراضي السورية.
الاسد قدم سوريا هدية لروسيا نظير المحافظة على حكم اسرة الاسد