أثارت جدلاً واسعاً بعد مهاجمتها للنظام الحاكم والرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، على الهواء من داخل ماسبيرو، قبل أن يتم التحقيق معها وإيقافها عن العمل، لتظهر مجدداً برفقة الإعلامي معتز مطر وبعض المعارضين والمهاجمين للنظام، والموجودين بتركيا، منهم أيمن نور.
وبعد نشر مطر صورة له برفقتها في اسطنبول، معلناً انضمامها لقناة الشرق التي تبث من تركيا، وتهاجم النظام الحاكم، وهو الأمر الذي أعلنه المرشح الرئاسي السابق “أيمن نور”، قائلاً: “انضمت اليوم الإعلامية والمذيعة بالتلفزيون المصرى عزة الحناوى لفريق عمل قناة الشرق، وستطل قريبًا فى برنامج جديد ضمن الانطلاقة الجديدة للقناة”.
من هي عزة الحناوي؟ وأبرز المواقف التي أثارت الجدل
- في التاسع من نوفمبر من العام 2015، قرر عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، آنذاك، إيقاف “الحناوي”، عن العمل لحين انتهاء التحقيق معها.
- ققر الأمير مراجعة آخر حلقاتها من خلال الشئون القانونية في “ماسبيرو”، بعد خروجها عن “سكريبت” الحلقة، وإبداء رأيها الشخصي من خلال البرنامج.
- في العاشر من مارس، من العام 2016، أصدر الأمير قرارًا آخر بإيقاف المذيعة عن العمل لحين انتهاء إجراءات التحقيق.
- تم ذلك بالتزامن مع تقديم بلاغ ضدها إلى النائب العام.
- في 23 مارس، أحال الأمير مقدمة البرامج بقناة القاهرة وآخرين من فريق عمل ببرنامج “أخبار القاهرة”، إلى هيئة النيابة الإدارية.
- في 28 أكتوبر الماضي، أعلنت الشؤون القانونية المركزية بالهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد طه، فتح التحقيقات مع الحناوي، عى إثر مداخلة هاتفية لها مع قناة الجزيرة.
- في 12 ديسمبر الجاري، قررت الإدارة المركزية للشؤون القانونية منع الحناوي، من تقديم أي برامج على الهواء، والعمل على تقييم أدائها.
- 12 ديسمبر أيضاً، أكدت الإعلامية نائلة فاروق، رئيس قطاع القنوات الإقليمية، إحالة جميع حلقات برنامجها على قناة “القاهرة” إلى لجنة البرامج لإعادة تقييمها، موضحة أن الشؤون القانونية أخطرت الحناوي بقرار إحالتها إلى النيابة العامة.