تعرض مطار العريش، لقذائف صاروخية أطلقت عليه، ما أدى إلى مقتل ضابط وإثنين آخرين، أثناء ، وعلى الفور قامت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بالتعامل مع مصدر النيران وتمشيط المنطقة المحيطة، وتتبع العناصر الارهابية المنفذة لهذا الهجوم الارهابي، الذي تم بعد مغادرة وزيري الداخلية والدفاع .
وفي بيان رسمي للقوات المسلحة المصرية، على لسان العقيد «تامر الرفاعي» المتحدث باسم القوات المسلحة، بشان هذه الواقعة، قال فيه : “ تم اليوم 19 ديسمبر 2017م، استهداف مطار العريش بإحدى القذائف وقد نتج عن الحادث استشهاد ضابط وإصابة 2 آخرين وإحداث تلفيات جزئية بإحدى الطائرات الهليكوبتر”، مضيفًا أن القصف الارهابي للمطار، تم بعد مغادرة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق «صدقي صبحي»، ووزير الداخلية، اللواء «مجدي عبدالغفار»، وبعد تفقدهما قوات انفاذ القانون والحالة الأمنية في العريش .
ويرجع البعض سبب هذا الهجوم من الجماعات الإرهابية، أنه جاء ردًا على الضربات الموجعة التي قامت بها قوات انفاذ القانون، في الفترة الماضية، والتي تم فيها تدمير العديد من الانفاق والقبض على عناصر مساعدة للارهابيين وتصفية بعض القيادات الارهابية، وتدمير العديد من المعدات وعربيات الدفع الرباعي والدراجات النارية، تنفيذا لأوامر مباشرة من الرئيس «عبدالفتاح السيسي» ووزارة الداخلية في أواخر شهر نوفمبر الماضي باستخدام “كل القوة الغاشمة” لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر .
وأقرأ معنا :
عاجل | أمر من القائد الأعلى للقوات المسلحه بغلق سيناء بالكامل تمهيدًا لتطهيرها من الإرهاب