طالب الفريق أحمد شفيق رئيس وزارء مصر الأسبق السلطات المصرية بسرعة حسم موقفهم، وذلك بعد اعتقال ثلاث مؤيدين له منذ أيام، بعد أن وجهت إليهم تهم نشر الأخبار الكاذبة التي تضر بالأمن القومي، وذلك بعد أسبوعين من عودة شفيق إلى مصر بعد سفره إلى الإمارات منذ 2012.
وذلك بعد أن أعلن شفيق عن نيته للترشح في الإنتخابات الرئاسية القادمة 2018، في الوقت الذي لم يعلن فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقفه بخصوص الانتخابات الرئاسية، إلا أن مؤيدي السيسي يعتبروه الوحيد القادر على الإمساك بزمام الأمور في مصر، كما يدعموه حتى يكمل المشروعات التي بدأها منذ بداية فترته الرئاسية في 2014.
وعلى الرغم من أن الفريق شفيق يعد منافس قوي للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتاريخه العسكري والسياسي، حيث شغل منصب رئيس وزراء مصر عقب ثورة يناير، كما ترشح في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المعزول محمد مرسي وأبلى بلاءا حسنا إلا أن الحظ لم يحالفه، كذلك فهو قائد عسكري سابق، إلا أنه أعلن بعد عودته إلى مصر أنه سوف يمعن النظر في قرار ترشحه.
وعلق الفريق شفيق على اعتقال مؤيديه من خلال تغريدة له على موقع تويتر قال فيها:
“أرجو من السلطات المختصة سرعة إيضاح الأمر فالموقف خطير”