دائمًا ما نجد أن أغلب الشباب الخريجين الجدد بالتحديد، ومن تخرجوا منذ عدة سنوات يبحثون عن فرص عامل سواءً كانت تلك الفرص في مصر أو خارج مصر، وبناءً عليه دائمًا ما نجد أن الدولة تبحث عن سبل لفتح العديد من الأسواق التي تؤهل هؤلاء الشباب للعمل بالخارج، وتوفير فرص عمل بمرتبات مجزية كذلك.
تسويق العمالة المصرية
تعتبر عملية تسويق العمالة المصرية من أهم المشكلات التي دائمًا تبحث الحكومة المصرية عن إيجاد بعض الحلول لها، والجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تبحث عن فتح أسواق جديدة، غير الأسواق التقليدية التي يُقبل عليها العمال المصريين، وكذلك تبحث عن توفير خطط جديدة لإلحاقهم للعمل خارج الدولة.
الخطة الجديدة لإلحاق العمالة بالخارج2018
ومن ناحية أخرى أكد حمدي إمام رئيس شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج على أن الشركات التي تخص إلحاق العمالة بالخارج هي من أكبر المصادر التي تقوم بهذا العمل، وبالفعل خلال السنوات الأخيرة حققت تلك الشركات نسبة عالية جدًا في إلحاق العمالة بالخارج.
وأكد حمدي إمام على أنه يتم الآن دراسة توفير أسواق جديدة، وتتم تلك الأسواق في البلاد الأفريقية، فقد أكد على أن الدول الأفريقية مثل غانا ونيجيريا على سبيل المثال تقوم بدفع مرتبات مجزية للغاية للعمالة الأجنبية، واكد على أن العائق الوحيد الذي من الممكن أن يقابل العمال المصريين هي مشكلة اللغة التي تتحدث بها الدول الأفريقية، وهذا أمر سهل لأن العامل المصري دائمًا يستطيع التكيف مع ظروف البلد الذي يعيش فيها، ويتعلم لغتهم بسرعة وبكل سهولة.