كشفت مصادر إعلامية بالولايات المتحدة الأمريكية أن “دونالد ترامب” الرئيس الأمريكي، في طريقه لتحقيق رقم قياسي في “الكذب”، وذلك يرجع لإصداره لعدد من البيانات المغلوطة والمضللة والتي بلغ عددها 1628 بيانًا، في مدة تقدر بـ 298 يومًا وهي المدة التي قضاها في البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، أي أن “ترامب” يقول 5.5 إدعاء كاذب في اليوم الواحد.
وقد نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقرير حول هذه الأرقام، ونقلته صحيفة “يو إس أيه توداي”، وتم توجيه انتقادات لاذعة وحادة لدونالد ترامب، وأكدت الصحيفة أن مستوى “ترامب” قد هبط بشكل واضح، وأن هذا المستوى الذي وصل له لا يمكن أن يؤهله حتى لتنظيف “الحمام” في مكتبة باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، و حتى يؤهل “ترامب” إلى أن يلمع حذاء جورج بوش “الابن” الرئيس الأمريكي الأسبق.
كما أن “ترامب” تعرض لهجوم حاد بعد كتابته لتغريدة على حسابه الرسمي على “تويتر”، انتقد فيها نائبة من الحزب الديمقراطي كانت قد طالبت بأن يتم التحقيق معه في التهم الجنسية التي تم توجيهها له في الفترة الأخيرة، حيث قال “ترامب” أن النائبة “كريستين غيليبراند” كانت تطلب منه الدعم المالي للحملة الانتخابية وكانت تأتي لمكتبه من أجل ذلك، مشيرًا إلى أنها كانت مستعدة لتفعل أي شيء حتى تحصل على ما تريد.
وقد اعتبر المغردون والمتابعون، تغريدة “ترامب” بمثابة تلميح يسئ للنائبة فهو إهانة لها وأنه يقصد إقامة علاقة جنسية، وبهذا الصدد أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة هوكابي”، أن الرئيس الأمريكي لا يقصد أي إهانة او تلميح جنسي في تغريدته، وأضافت أنه يقوم باستخدام نفس اللغة في حديثه عن الرجال.