أزمة كبيرة تسبب فيها دونالد ترامب بقراره يوم الخميس الماضي باعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، مما أثار غضب العرب والمسلمون بل وعدد كبير من العواصم العالمية، واندلعت المظاهرات في كل مكان سواء في الدول العربية أو عدد من الدول الغربية منددين بهذا القرار.
كما تم عقد قمة إسلامية في تركيا وما زالت مستمرة حول ذلك الوضع وخرجت ببيان أكد على أن القدس عربية، ولن تكون أبداً عاصمة لإسرائيل، وفي إطار كل ذلك وعلى الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية على تويتر، غردت المتحدثة الرسمية نويرت بأن الولايات المتحدة لا تتخذ أي قرار بشأن الوضع النهائي في القدس بين إسرائيل وفلسطين.
مؤكدة في تغريدتها هذه أن الأمر المتعلق بحدود القدس أمر خاضع للمفاوضات بين الطرفين، وتعليقاً على هذه التغريدة أكد محللون أنها فرغت قرار ترامب من مضمونه، وأنها قد تكون أحد مؤشرات للتراجع الأمريكي عن هذا القرار هذا بعد الجدل الدائر في الإدارة الأمريكية، والتي شهدت استقالتين خلال اليومين الأخيرين اعتراضاً على سياسة ترامب في هذا الشأن.