في الوقت الذي يحاول فيه دونالد ترامب إقناع شعبه بأن قد اتخذ القرار الأفضل بعدما وافق على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والأعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني، يقوم عدد من المستشارين في البيت الأبيض بتقديم استقالتهم من العمل مع إدارة دونالد ترامب بشكل مفاجئ.
البداية كانت مع صاحبة الأصول المصرية العربية “دينا باول”، وهي مستشارة ومهندسة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، والتي أعلنت عن تركها لمنصبها بعد قرار الرئيس الأمريكي الأخير، وبعدها بساعات جاءت الاستقالة الثانية من “أوماروسا مانيجولت نيومان” وهي مستشارة في البيت الأبيض والتي أعلنت على الملأ بأنها سوف تترك عملها ومنصبها في الإدارة الأمريكية خلال الشهر المقبل.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قالت لوسائل إعلام منذ قليل بخصوص هذا الشأن : “نود أن نعلن بان السيدة أوماروسا مانيجولت، سوف تغادر منصبها في البيت الأبيض يوم 20 يناير المقبل”.
ويذكر أن مانيجولت كانت تشغل منصب “مدير الاتصالات” في مكتب الاتصال والتواصل بالبيت الأبيض ولكنها سوف تترك كافة أعمالها في البيت الأبيض في مطلع العام الجديد.