“عمر ما تخيلت للحظة أ مراتي ممكن تخوني، عمرها ما زعلت مني وعمري ما حرمتها من حاجة، أنا عشت معاها 11 سنة كأني عايش في الجنة، عشان أدخل الجحيم فجأة”، بهذه الكلمات بدأ سعد، البالغ من العمر 38 عام، في كشف سبب رفع طلب طلاق أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، من زوجته مريم، البالغة من العمر 33 عام.
حيث قال سعد، والحزن يملئ عيونة والخجل على وجهه وصوته يكاد يسمع، أنه تعرف على زوجته عن طريق شقيقته الصغري، وأنه تقدم لخطبتها ووافق أهلها على الزواج، بعد شهرين فقط من الخطوبة، وتابع سعد أنه بعد عام واحد من زواجهم رزقهم الله ببنتين توأم لتكتمل فرحتهم.
وأضاف سعد، عشت معاها أجمل أيام حياتي، ولم أكن أعلم أني مخدوع وموهوم بأن زوجتي ملاك، ولكنها كانت تخوني لمدة أكثر من عامين، حيث أوضح سعد، أنه مرض بشده ولهذا ظل في البيت لمدة ثلاث أيام متواصلة، ليبدأ الشك في قلبه تجاه زوجته، حيث قال أنها نقلت جهاز الكمبيوتر من الغرفة إلى غرفة السفرة حيث أنه لا يدخلها كثيرا.
وتابع سعد، أنه شك بسبب طول الوقت التي كانت تمضيه زوجته في الغرفة حيث قال ” كانت تجلس بالساعات في غرفة السفرة أمام الكمبيوتر بمفردها، وأوهمتها في مرة أنني نمت وبعد فترة دخلت عليها الغرفة لأجدها تخوني مع رجل كويتي على النت”، مؤكدا أنها ضربها بأسلوب مستفز حتي أغمي عليها، ووجدت فيديوهات جنسية لها على الكمبيوتر مع الرجل الكويتي، فطلبت منها العودة إلى أهلها لكي نطلق بهدوء من أجل بناتي.
وأكد سعد، أن زوجته هربت ولم تعد إلى أهلها خوفا من الفضيحة، ولم يعلم عنها أي شئ فقرر أن يرفع طلب طلاق، ويتفرغ لتربية بناته الذي لحق بهم العار بسببها.