حالة من الهول والصدمة أصابت الكثيرين داخل الجزائر وخارجها، وذلك بعد أن أدت لعبة ألكترونية إلى انتحار 6 أطفال في شهر واحد، الأمر الذي جعل الجزائر تسعى متأخرا للتصدي ومحاربة هذه اللعبة الخطيرة، التي كان آخر ضحاياها مراهقان يبلغان من العمر 16 عاما وجدا منتحرين شنقا بعد تحريض اللعبة لهما.
الكثير يتعجبون هل يمكن للعبة أن تقود إنسان إلى التخلص من حياته، نعم هذا ما يحدث فهذه اللعبة أطلقها شاب روسي من خلال موقع التواصل الروسي vk، وأول ضحاياها ألقت نفسها من الطابق الـ 14 لتتخلص من حياتها تنفيذا لأوامر اللعبة.
وتتكون اللعبة من 50 أمرا تقوم اللعبة بإعطائها للاعب الذي غالبا ما يكون عمره تحت 16 عام، وأول مهمة تطلبها اللعبة هي رسم الحوت الأزرق بآلة حادة على الذراع، ولا يجوز للاعب إنهاء اللعبة أو الخروج منها، وإلا سوف تتعرض أسرته لبعض التهديدات، حيث تعمل اللعبة على جمع معلومات شخصية وسرية عن اللاعب وأسرته.
ومن ضمن مهام اللعبة الصعود إلى سطح المنزل لكسر حاجز الخوف لدى اللاعب ومشاهدة أفلام الرعب وسماع الأغاني الكئيبة، ويقوم الشخص بمحادثة المسئولين وإرسال صورة له والحوت الأزرق على ذراعه حتى يكتسب لقب “الحوت الأزرق”.
وسر تسمية اللعبة بهذا الإسم هو أن هذا النوع من الحيتان “الحوت الأزرق” معروف بانتحاره حيث يذهب إلى الشاطئ حتى الموت، إذا لم يقم أحد بإنقاذ حياته وإرجاعه مجددا إلى البحر.
لذلك انتبه عزيزي القارئ مما يشاهده طفلك أو إبنك ويلعبه، فوالد بلال أحد ضحايا اللعبة دعا أولياء الأمور إلى مراقبة هواتف أبنائهم بعد أن تحولت تكنولوجيا العصر إلى سم قاتل .
ومن جهتها قامت السلطات الجزائرية باتخاذ خطوات لحجب لعبة “الحوت الأزرق”.