قال المؤرخ المصري الدكتور يوسف زيدان، في حديثه عن قبة الصخرة والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينة، في حلقة أمس من برنامج كل يوم والذي يقدمه ألإعلامي عمرو أديب، والذي يذاع على قناة أون E الفضائية، أن المسجد الأقصى كان مكان قديم به روث وزبالة وقمامة، والمسيحيين كانوا يرمون به القمامة، لان هذا المكان كان به جزء من تراث أو طوبة من تراث اليهود، وعندما جاء إليها عمر بن الخطاب وجدا بهذا المكان طوبة من تراث اليهود، فقام بتنظيف هذه الساحة أو المكان ولأنه على علم باليهود وكان يجلس معهم ويعرفهم جيدا، فقام بتنظيف المكان وصلي فيه، وبعده جاء عبد الملك بن مراون وقام بتوسيع وبناء هذه المساحة وذلك لقدوم الناس وتكدسهم على المسجد للطواف.
وأردف زيدان أن ألاشكلية أو المشكلة في هذا المكان مساحته التي تبلغ 31 ألف متر مربع، واليهود مقهورين لصلاتهم اتجاه القدس، ويزعمون بان سليمان الملك، وهو عند اليهود ملك، وعند المسلمين سيدنا سليمان، وان اليهود يعتزون به لان سليمان وصل المملكة المتحدة يوزر السامرا على يد أبوه داود وهو ورثه، لذلك يريدون بناء هيكل سليمان أو معبد يهودي لسيدنا سليمان.
وانهي زيدان انه عندما كان يوجد حكماء من الحكام العرب كانوا يسمحون ببناء المقدسات، وكل هدف وغرض اليهود هو بناء معبد سليمان أو هيكل سليمان، فلماذا لا يسمح لهم ببناء ذلك فتوجد المعابد اليهودية في مصر وتوجد كنيسة القيامة في فلسطين، وما المانع أن يبنى اليهود معبد يهودي أو هيكل سليمان ” الدنيا ما تهدتش علشان موجود معابد يهودية.