صدر أمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، بإغلاق سيناء بالكامل، والدفع بكل قوات التشكيلات من رجال(الصاعقة و المشاه و المظلات و المدفعيه والدبابات)، من رجال الجيش الثانى والثالث الميدانى. وبغطاء جوى بالنسور المصريه، وذلك تمهيدًا لتطهيرها من الجماعات الارهابية خلال ثلاثة أشهر، الذي كلف بها رئيس الجمهورية، كل من رئيس أركان القوات المسلحة، «محمد فريد حجازي»، ووزير الداخلية، اللواء «مجدي عبدالغفار»، بانهاء تلك المهمة في الوقت المحدد .
كما قامت هيئة التنظيم والإدارة بالقوات المسلحة المصرية، باستدعاء جميع قوات الاحتياط، للمشاركة في عملية هي الأكبر لتجفيف منابع الارهاب داخل أراضي سيناء، وبالفعل فقد قامت قوات انفاذ القانون من الجيش والشرطة بعمل استعدادات موسعة لشن هجوم موسع على الارهابيين وملاحقتهم حيثما وجدوا، وتوجيه ضربات استبقاية وموجعة لهم .
من جانبها قامت وزارة الداخلية بتعزيز وجود قواتها بمحافظة شمال سيناء، وإدخال أسلحة ومعدات جديدة لم تستخدم من قبل، تشمل أسلحة خفيفة وثقيلة ومدرعات وعربات مصفحة وناقلات جنود مزودة بكواشف متفجرات وكاميرات مراقبة للأجواء الخارجية متصلة بغرف العمليات المركزية، ورفع الاستعداد إلى الدرجة القصوى، وانتشار قوات الأمن المركزي، والعمليات الخاصة، والصاعقة وقوات مكافحة الإرهاب 777 و999، وقوات التدخل السريع، لفرض السيطرة الأمنية الكاملة .
وأقرأ معنا :
«خبراء» | الجيش لدية خطة شاملة للقضاء على الإرهاب بسيناء
عبارة «المدرسة كلها ماتت» تزلزل «الفيس بوك»