يجتمع مساء اليوم في القاهرة وزراء خارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية، وذلك للتباحث حول القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس، و قد علق على ذلك المتحدث الرسمي باسم الجامعة محمود عفيفي، والذي أكد أن خطة الجامعة ترتكز في المقام الأول على اصدار ما أسماه بخارطة الطريق، ولم يوضح ما هي تفاصيلها، إلا أنه في ذات الوقت أكد على صعوبة انسحاب العرب من اتفاقيات ومعاهدات السلام الموقعة مع الجانب اليهودي.
وفي سياق متصل يستعد الأزهر الشريف إلى عقد مؤتمر دولي في بداية شهر يناير القادم تحت عنوان “نصرة القدس”، بالمشاركة مع لجنة حكماء المسلمين، وسوف يكون المؤتمر عالمي كما أنه سوف يتم دعوة رجال دين مسيحيين وقيادات دينية كبيرة سواء إسلامية أو مسيحية.
وأكدت المصادر أن المؤتمر سوف يشهد قرارات قوية في هذا الصدد، وجدير بالذكر أن أحمد الطيب كان صاحب أقوى رد عملي في هذا الشأن خلال اليومين الماضيين، بعد رفضه بشكل رسمي لقاء مايك بنس مساعد الرئيس الأمريكي يوم 20 ديسمبر الجاري، بعد أن سبق وقد تم تحديد موعد اللقاء قبل أزمة القدس.