بعد صدور حكمين ضد حبيب العادلي فى قضية سخرة المجندين وقضية الفساد، بإجمالي عشر سنوات سجن، وفي جلسة الخامس عشر من أبريل لعام 2017، حكمت عليه محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 7 سنوات مع أخرين، وكذلك إلزمتهم المحكمة برد مبلغ 195 مليون جنيه و936 ألفاً، مع تغريمهم مبلغاً مماثلاً، ومنذ صدور الحكم إختفي العادلي 230 يوماً، وأعلنت الداخلية هروبه وعدم معرفتها لمكان إختباءه.
وأعلنت الداخلية صباح اليوم 5 ديسمبر 2017 القبض علي حبيب العادلي فى خبر مقتضب دون تفاصيل كثيرة، حيث قالت الداخلية فى بيان رسمي لها «بعد التحقق من مكان العادلي، وإخطاره بالحكم، تقدم لتنفيذ الحكم الصادر بحقه»، وذكرت تقارير صحفية أن وزارة الداخلية «تحفظت على الوزير الأسبق في مقر إقامته انتظارا ليوم المحاكمة في يناير المقبل».
وقام فريد الديب، محامي حبيب العادلي، بنفي بيان الداخلية والأخبار التى ترددت عن إلقاء القبض على العادلي، أو التحفظ عليه، موضحاً أن موكله حبيب العادلي قد سلم نفسه للعدالة لحضور جلسة الطعن على الحكم الذى صدر بحقه فى أبريل الماضي.
هذا وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد حددت جلسة 11 يناير 2018 للنطق بالحكم فى جلسة الطعن.