لقى اليوم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح حتفه بعد أن تم قتله على يد القوات الحوثية، وبرغم الإختلاف في رواية كيفية قتله، إلا أنه في النهاية تم قتل علي عبد الله صالح، ويرى كثيرون أنها نفس الطريقة التي تم بها قتل القذافي، وقد تم نشر صور جثته على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية.
وفي إطار ذلك علق الناشط الحقوقي نجاد البرعي على حسابه على تويتر، أن ما جعل مصير مبارك يختلف عن مصير القذافي وعلي عبد الله صالح هو الحقوقيين، الذين رفضوا أن يُحاكم مبارك ورموزه أمام محاكم استثنائية وطالبوا أن تتم محاكمتهم أمام المحاكم العادية.
كما أضاف البرعي أن استجابة مبارك لمطالب الشعب وتنحيه عن الحكم أيضاً، ساهمت في حمايته من ذلك المصير مختتما تغريدته بأن هذا درس للجميع في حقوق الإنسان.
