قامت الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ أول إجراء عسكري ضد كوريا وذلك عقب قيام الأخيرة بإطلاق صاروخ باليستيا جديدا عابر للقارات، حيث يصل اليوم نحو 12 ألف فرد عسكري وحوالي 230 طائرة حربية إلى لإجراء تدريبات عسكرية بكوريا الجنوبية لمدة خمسة أيام
وصرح مصدر في وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية أن نحو 12 طائرة من النوع الشبح الأمريكية طراز أف 35 وأف 22 قد وصلوا إلى كوريا الجنوبية لاداء التمرين العسكري مع القوات الكورية تحت مسمى ” فيجيلانت أيس 18″، وقال سلاح الجو السابع في بيان له قامت بنشره وكالة يونهاب بكوريا الجنوبية
“هذه المناورات الجوية تستهدف زيادة الفعالية القتالية لكلا البلدين”.
وأشار مسؤولون عسكريون بكوريا الجنوبية أن الهدف الذي تريد الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقه من وراء تلك المناورات هو وضع كوريا الشمالية تحت ضغط ردا على إطلاقها للصاوريخ عابرة القارات
وصرح أتش آر ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل الآن في سباق من أجل التصدي للتهديدات المعلنة من قبل كوريا الشمالية نظرا لأن الوضع الراهن في تزايد مستمر لوجود احتمال حرب معها في يوما من الأيام .