عاد الفريق احمد شفيق المرشح الرئاسي المحتمل إلى ارض الوطن بعد أن توجه إلى الإمارات عقب خسارته للانتخابات الرئاسية عام 2012 أمام خصمه الرئيس المعزول محمد مرسي، وعمل هناك كمستشار سياسيا لرئيس الدولة العربي للإمارت ، ونشرت الفترة الماضية عددا من الأخبار حول القبض على شفيق في ألإمارات ثم في مصر ومن بعدها انقطعت الأخبار فما حقيقة القبض عليه .
حقيقة القبض على احمد شفيق فى مصر
صورة واحدة تختصر الحكاية بأكملها الصورة توضح احمد ضيف في احدي الفنادق ( فندق الماريوت) يقوم بأكل ثمرة موز بمنتهى الأريحية وليس كمقبوض عليه ، وجاء ذلك بعد رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول والتي وضع فيها على ذمة قضايا تعود لفترة وجوده وزير للطيران وتم حفظها وتم استقباله في قاعة كبار الزوار.
واعلنت المحامية الخاصة به منذ قليل انها التقت بالفريق فى الفندق وانه بصحة جيدة وسوف يظهر عالشاشة قريبا جدا وانه لم يخضع لاى تحقيقات وانه بحراسة رئاسة الوزراء.
كواليس اخر أيام للفريق احمد شفيق في الإمارات
تم إبلاغ احمد شفيق بانه ليس ممنوع من السفر كما أذيع على السوشيال ميديا وانه عليه مغادرة الإمارات في خلال 48 ساعة ، ولكنه لم يغادر فقام رجال الخارجية الإماراتية باصطحابه إلى طائرة خاصه وإبلاغه بانه غير مرغوب به في الإمارات وبقيت باقي أسرته في الإمارات تحظى بمعاملة كريمة .
منذ فترة قريبة اعلن مصدر مقرب من الفريق احمد شفيق بان الفريق سيعود لأرض الوطن خلال الفترة القادمة، و انه لا يواجه أي مشاكل تعوق وصوله لمصر، وان الفريق احمد شفيق لا يفكر للتخطيط في بدء أي مشروع سياسي غير بعد شهرين من عودته ليعيد بناء حزب الحركة الوطنية.