نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم السبت، خبراً عن حقيقة العثور على تمثال “أبو الهول” فى أمريكا، حيث أن علماء آثار أمريكيون اكتشفوا نسخة سليمة من تمثال “أبو الهول” في منطقة داخل ولاية كاليفورنيا غربي البلاد.
وقد عثر علي التمثال تحت كثبان رملية تعد من أكبر المناطق الرملية فى كاليفورنيا، وهى منطقة “غوادالوبي نيبومو”، وذكرت الصحيفة أن النسخة التى عثر عليها العلماء لا تمت للحضارة المصرية الفرعونية بصلة، ولكنها كانت ضمن ديكورات فيلم ضخم أنتجته هوليوود سنة 1923، هذا الفيلم بعنوان “الوصايا العشر”.
وأكد دونج جينزين أحد الخبراء الأمريكيين، أن التمثال سليم بشكل كامل ويقدر وزنه بحوالي 136 كيلو جرام، والطلاء الأصلي لم يصاب بأي ضرر، رغم مرور زمن طويل على تصنيعه، وأشار أن القطعة المكتشفة ليس لها مثيل، حيث عثر العلماء من قبل على نسخة أخري لتمثال “أبو الهول”، لكن الضرر كان قد طالها.
وأشارت الصحيفة إلي أن ما دفع مخرج الفيلم إلي دفن التماثيل فى الرمال، هو التكلفة الباهظة التى تكلفتها ديكورات الفيلم، وإزالتها كانت ستشكل خسارة كبيرة، فضلاً عن كونها مكلفة لمن يفكرون لإستخدامها فى أفلام أخرى، حيث أن المخرج حينها قد أمر ببناء موقع يجسد حياة الفراعنة وتم تجهيزه بديكورات مشابهة للآثار المصرية الفرعونية، وصل عددها إلي 21 لم يتم العثور سوى علي أجزاء من 12 قطعة منها، كان أخرهم تمثال “أبو الهول” الكامل الذى تم العثور عليه اليوم.