يعلم الجميع أن الأمير الوليد بن طلال أو نجل شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز، أي ابن عم الأمير محمد بن سلمان الذي يؤكد الكثيرون أنه الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية في الوقت الحالي، وهو من أصدر قرارات اعتقال الأمراء السعوديين ورجال الأعمال في فندق الريتز كارلتون بتهم فساد مالي.
وقد كان أول لقاء بين الملك سلمان وشقيقه طلال والد الوليد حيث كان ذلك في عزاء شقيقتهما الأميرة مضاوي بنت عبد العزيز، حيث كان يجلس الأمير طلال في الوقت الذي انحنى الملك سلمان ليقبل يده في مشهد أثار ضجة وأشعل مواقع التواصل الإجتماعي، بين مشيد به ومستنكر لموقف الملك من نجل أخيه.
جدير بالذكر أن عدد ممن هاجموا المشهد أكدوا أنه مصطنع وللشو الإعلامي، لأن العم سجن نجل أخيه بدون تهم واضحة وبغرض الإبتزاز المالي، إلا أنه في ذات الوقت روج آخرون إلى ذلك المشهد الذي يُظهر تواضع وكرم أخلاق الملك السعودي الذي انحنى لأخيه الكبير وقبل يده احتراماً وتقديراً له.