من شهور قليلة تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات الراقصة لأستاذة الأدب الانجليزي بجامعة قناة السويس دعت فيها الدكتورة منى البرنس إلى الرقص، وهو الأمر الذي أثار حفيظة البعض، فيما رآه آخرون حرية شخصية لا مساس بها، ومن جهة جامعة قناة السويس فقد أحالتها إلى التحقيق على خلفية تلك الحوادث.
وكانت الدكتورة “منى” قد أعلنت أنها سوف تترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، وقالت موجهة النصح للجماهير العريضة:”ابدأوا يومكم بالرقص”، كل تلك التصريحات والفيديوهات المنشورة كانت مثارا للجدل وانتهى الحديث عنها.
لكن اليوم ما قامت به منى البرنس يمس حاجز الوطنية، ولا يثير حفيظة طلبة أو مجموعة محيطين بها، وإنما يثير حفيظة جميع المصريين الذين يرفضون التطبيع مع العدو الإسرائيلي جملة وتفصيلا، وهو الأمر الذي تجاهلته الأستاذة الجامعية “منى البرنس”.
وكانت “منى البرنس” قد نشرت على صفحتها صورة لها تجمعها بفتاتين إسرائيليتين في سيناء، تحدثت عنهما وعن قصتهما مبدية إعجابها بطريقتهما في الحياة مقارنة بينهما وبين مثيلاتهن في مصر.
وقالت أنهن أتوا إلى مصر قبل التحاقهم بالجيش الإسرائيلي الذي سوف يقضون فيه 3 سنوات، وذلك بعد إتمامهن للثانوية العامة، وأشادت بعقليتهن وأكدت على استحالة مقارنتهن بطالبات مصر اللائي يذهبن إلى الجامعة أو حتى ينهينها.
ثم أضافت بعد التعليقات التي لاقتها على صفحتها الشخصية على فيس بوك، أنها كانت مؤمنة قديما بالقضية الفلسطينية وشاركت في حملات إغاثة في لبنان في حرب تموز 2006 إلا أنها اليوم لا علاقة لها بالقضية، لأنها تراها قضايا سلطة أما الآن فقد أفاقت من الأوهام.