كثرت العمليات الإرهابية في مصر في الفترة الأخيرة وكثرت الضحايا سواء من ظباط أو مجندين وآخرها مصلين أبرياء، حيث أن آخر حادث إرهابي كان يوم الجمعة القادمة في مسجد الروضة بسيناء، وراح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والكبار، بسبب الإرهاب المدمر لمصر.
مسجد الروضة
حيث قال المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحم، إن العمليات الأخيرة في مصر تشير إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابى، هو من نفذ المجزرة الأخيرة الحادثة في مسجد الروضة في سيناء بدعم من قطر وتركيا، كما أضاف في تقرير نشر في موقع “المركز الأورشليمي” العبري، أن مصر تدفع ثمن مقاطعة الدول العربية ضد قطر، والتصدي لجماعة الإخوان، بهذه العمليات الأخيرة.
كما أشار في حديثه إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي لم يعلن حتى الآن مسئوليته عن الهجوم الإرهابي على المسجد، ولن يدلي بأى معلومات عن هذه العملية، ويلتزم الصمت المطبق كما هو المعتاد منه، كما أكد على أن تنظيم داعش هدفه الرئيسي من هذه العملية بث رسائل معينة للساحة الداخلية المصرية وللساحة الإقليمية والدولية، وأن هدفه الأساسي هو بث الخوف والرعب والبلبلة بين المواطنين الأبرياء.