سجل البابا «تواضروس» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة صوتية، من مشفاه بالمنيا، يعلق فيها على حادث مسجد الروضة الذي وقع أثناء صلاة الجمعة في سيناء، معتذرًا للمصريين عن عدم المشاركة الوقتية في هذا الحادث الأليم، وذلك لخضوعه للعلاج .
ونشر القس «بولس حليم» المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية نص الرسالة بعد تفريغ محتواها، حيث قال البابا فيها : “نصلي من أجل شهداء حادث مسجد الروضة ونقدّم العزاء لأسرهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر في أبناء مصر الذين صاروا في عداد الشهداء أثناء صلاتهم في مسجد الروضة بسيناء”.
وأضاف البابا في رسالته : “أصلي من أجل كل الأسر التي تضررت من هذا الحادث وأصلي من أجل مصر كلها وكل شعبها وكل المسؤولين وكل القيادات فيها فقد تضرروا كثيرًا وتأثروا بهذا الحادث الشنيع”، وتابع : ““الحادث هو شكل من أشكال الإجرام.. وأثق تمامًا أن الله الذي حفظ مصر عبر القرون وعبر السنين الكثيرة وعبر المحن العديدة، أنه سيحفظها من كل شر رغم كل هذا، وستبقى وحدة مصر القوية هي السند القوي وهي النموذج القوي لحياة مصر والمصريين” .
وأختتم البابا رسالته الصوتية بقوله : “خالص العزاء لكل واحد، أنا أتحدث من المستشفى الذي أعالج فيه وهو خارج مصر، ومنعتني الظروف الصحية من أن أشارك بنفسي في هذا المصاب الذي أصاب مصر.. أرجو الصلاة والدعاء دائمًا لكل المصريين” .
وأقرأ معنا :
«شاهد» | مقدمة نارية من مذيع فلسطيني عن مصر بعد حادث «مسجد الروضة»
«الخارجية المصرية» ترد بقوة على مزاعم «جريدة الجارديان»