تعليقاً على حادثة مسجد الروضة في العريش أكد المحلل الأمريكي الشهير “تيموثي كالداس”، بمعهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط أن تنظيم داعش قد غير من تخطيطاته السابقة، والتي كانت تعتمد في المقام الأول على المواجهات بين وبين قوات الشرطة والجيش.
إلا أن الحادثة الأخيرة أثبتت أن التنظيم بدأ يتجه لضرب المدنيين مستنداً على سببين، أولهما الطائفة الصوفية التي بينها وبين التنظيم عداء كبير حيث يعتبر التنظيم الصوفيين كفرة وخوارج، و برغم أن كل من كان في المسجد لا ينتمي للصوفيين إلا أن التنظيم لم يفرق بينهم وبين غيرهم.
أما السبب الثاني فهو قيام قبيلة السواركة بمساعدة الجيش وهو ما جعل التنظيم يستهدف المدنيين، وصرح المحلل إلى شبكة سي إن إن أن القادم في سيناء أسوأ وأن لتنظيم على حد زعمه عازم على الإستمرار في استهداف المدنيين.