كشف الإعلامي عمرو أديب في برنامجه التلفزيوني كل يوم الذي يقدمه على قناة اون E الفضائية، عن الأسباب التي دفعت الارهابين ومنفذي حادث تفجير مسجد الروضة أو الهجوم على مسجد الروضة، ولماذا هذا المسجد بالذات، كما كشف عن علاقة داعش بهذه الهجوم المسلح على المصلين.
واستعرض أديب تقرير منشور في مجلة رومية تابعة لداعش مكتوبة باللغة الأجنبية، وهو عبارة عن حوار مع أمير الحسبة في سيناء، وعندما تم توجيه سؤال له عن أكثر شي يقلق الدواعش في سيناء، وكان رده هم الكفار الصوفيين، ولم يذكر الجيش أو الشرطة، ولكنه ذكر أن الصوفيين المنتشرين في سيناء هم أكثر المشاكل التي تواجههم في سيناء، وأنهم استطاعوا على إجبار النساء على الحجاب، وكذلك إجبار الرجال على ارتداء الجلباب القصير، وإنهم ضد الكبائر والذنوب.
وأضاف أديب أن التقرير ذكر أن أهم معركة هي الشرك والبدع، وان أكثر ناس تروج للبدع هم المتصوفين أو الصوفيين،وهم فريقين فريق الجريري والأحمدي ، وان المسجد الذي تم تدميره هو مسجد الجريريى، وأن الجريري أكثر منطقة منتشرة فيها هي منطقة الروضة، ونحن نعلم أماكنهم جيدا ، ثم تحدث التقرير عن طريقة الأحمدي، وهم أكثر الطرق خطورة لأنهم كفرة ومرتدين ويقومون بعمل الحضرة وحلقات الذكر، وتحدث التقرير عن علاقتهم “بالطواغيت” وهم الشرطة والجيش والحكومة.
وأردف أديب أن التقرير ذكر أن أمير الحسبة ذكر في التقرير أنهم يقومون بإتباع طريقتين معهم والأولى وهى النصح، والثانية أن لم يتراجعوا ويتوبوا نقوم بقتلهم واستهدافهم فنحن ننتظرهم في الطرق ونقوم بقتلهم، والصوفية منتشرين في سيناء بشكل كبير وهذا يخالف تعليمات الأمير، وذكر التقرير أنه تم التخلص من أثنين من قيادات الصوفية وهو أبو حراث وتلميذ من تلامذته .