طالب في الصف الأول الثانوي كان داخل المسجد من أول الحادثة لآخرها يروي تفاصيلها وكيف كان يتحدث الإرهابيون وأوصافهم

طالب في الصف الأول الثانوي كان داخل المسجد من أول الحادثة لآخرها يروي تفاصيلها وكيف كان يتحدث الإرهابيون وأوصافهم

إنه إسلام محمد يبلغ من العمر 15 سنة كان في المسجد هو ووالده الذي لقى حتفه وشقيقيه أحمد وآدم اللذان نجا معه من تلك المذبحة، ويروي إسلام لمراسل موقع مصراوي الذي التقى به في معهد ناصر بالقاهرة حيث يتلقي العلاج هناك، تفاصيل الحادثة، حيث يؤكد أن هجوم الإرهابيين بدأ بعد الخطبة و عند إقامة الصلاة، حيث دخلوا من جميع الأبواب والنوافذ وقاموا بإطلاق النيران في كافة الإتجاهات.

وأشار إسلام إلى قوة أجسادهم وشعرهم الكثيف وأنهم كانوا لا يتحدثون باللهجة المصرية، أي أنهم غير مصريين، وكان لهم قائداً يوجههم ويرفع صوته فيهم، وكانوا يضحكون ويقومون بتبادل الهزار ويتسابقون في القتل، حتى أنهم كانوا يتباهون بعدد القتلي على حد قوله.

وأضاف إسلام أنهم كانوا يرتدون ملابس موحدة، وهي عبارة عن بنطلون جينز إسود وسترة واقية للرصاص أسفل منها قميص مموه مشابه لبدلة القوات المسلحة، وكلاً منهم يضع شارة سوداء حول معصمه، وأن عددهم تراوح ما بين 20 إلى 30 شخص واستمرت عملية إطلاق النار داخل المسجد مدة تقترب من العشرون دقيقة.

وكشف إسلام أنه هو وشقيقه أحمد كانا يجلسان بجوار الباب المجاور لدورات المياه، وأثناء عمليات ضرب الرصاص هذه قاما واختبئا بداخلها حتى انتهى الهجوم وهدأت الأوضاع في المسجد، وبدأ صوت البكاء والعويل فخرجا إلى المسجد مرة أخرى ليتفاجأ بالمآساة.