قال شقيق الشيخ علاء الشهيد مؤذن مسجد الروضة، والذي استشهد في حادث العريش الإرهابي أمس، أنهم علموا بالحادث أمس بعد صلاة الظهر، وإنهم من محافظة الشرقية وكان إخوته الاثنين يعملون في قرية الروضة ، وأن الاثنين استشهدوا في هذا الحادث، فهو له أخ مؤذن والأخ الثاني يعمل وكيل بالوحدة المحلية بالروضة.
وأضاف شقيق المؤذن أن من شهود العيان سمعنا أن المسلحين أو الإرهابيين كانوا يرتدون ملابس جيش أو ملابس عسكرية “ميري”، وأن شقيقي المؤذن المسجد الشهيد علاء كان يبلغ من العمر 54 عاما، وأنه أول من استشهد في الحادث حيث الإرهابين هجموا على المسجد في أثناء الأذان الثاني وبداية الخطبة .
وأردف شقيق المؤذن أنهم ذهبوا وجد إخوته الاثنين في المنزل موتي، ولم نقم بتغسيلهم أو الصلاة عليهم لأنهم شهداء وأن الشهداء لا يغسلوا ولا يصلي عليهم، وأنهم قاموا بالحفر لدفنهم مستخدمين اللودر وبعدها قاموا بدفنهم ، وأن عدد القتلى أو الشهداء كثير جدا، وأن الإرهابيين بعد قتل من في المسجد قاموا بقتل من في المنازل أيضا .