صرح الإعلامي مصطفي بكرى عضو البرلمان المصري، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، ومقدم برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد الفضائية، في حلقة أمس من برنامج كلام تأنى والذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل والذي يذاع على قناة دريم الفضائية، أنه كان يوجد إنذار من الإرهابيين لأهالي المنطقة التي حدثت فيها الحادث الإرهابي الغاشم على مسجد الروضة، وأن هذا الإنذار لم يأخذ على محمل الجد أو الاهتمام ، واعتبروه انه مجرد تهديدات عبثية لا قيمة لها.
وأضاف بكري أن عدد الشهداء وصل إلى 300 شخص من بينهم 25 طفل، وأن هذه العناصر المسلحة اتجهت إلى المنازل، وقتلوا بعض سكان هذه المنازل، وبعدها انتقلت إلى الظهير الصحراوي، وكانوا المسلحين يستقلون أربع سيارات دفع رباعي وعددهم حوالي 15 أو 20 شخص.
وأردف مصطفي بكرى أن اغلب من قتلوا اليوم هم من قبيلة السواركة وهم من أكثر القبائل الداعمة للجيش المصري، وأن البيان الصادر عن أنصار بيت المقدس أو ولاية سيناء اعتبر هولا أنهم صوفيين كفرة وإنهم أصدروا لهم إنذار صباح أمس بأنهم سيفجرون أماكنهم .
كما قال أن سبب هذه العملية الإرهابية هو انهيار داعش في سوريا والعراق، وانكماش هذه العناصر وعدم قدرتها على قوات الجيش والشرطة، وتراجعها في أدائها ومهمتها، جعلتها تتجه إلى قتل المدنيين والأبرياء، وذلك لكي يثبتوا تواجدهم من جديد في المنطقة ولكي تعلن عن تواجدهم وتقول للعالم نحن موجودين.
وعن تفاصيل الحادث قال مصطفي بكرى أن هذه العناصر من عمق منطقة صحراوية في الصحراء، اقتحموا المسجد فقاموا بإطلاق النيران على المصلين، وحدث تكدس من المصلين ناحية المنبر مما احدث إصابات ووفيات بسبب التكدس والنيران، وبعدها استقلوا السيارات وقام المسلحين باقتحام بعض المنازل بالمنطقة وقاموا بقتل من بها من سكان .
واستكمل بكري حديثه قائلا أنه في الوقت الذي كان يتحدث فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي عن القوة الغاشمة، كانت القوات المسلحة والشرطة تلاحق العناصر الإرهابية وتمشيط المنطقة، وتمكنت القوات الجوية من ضرب سيارتين تقل عناصر إرهابيه بلغ عددها حتى الآن 15 عنصر من الإرهابيين، وأن القوات المسلحة الآن تقوم بعملية تطهير وتمشيط كاملة وأنه سيتم التعامل بقوة وحسم مع كل العناصر المشتبه فيها خلال الأيام القليلة القادمة.