انتهت أزمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والتي استمرت عدة أيام أثارت خلالها جدلاً كبيراً، و تم توجيه عدة اتهامات للمملكة العربية السعودية، أبرزها هو احتجاز سعد الحريري بعد إجباره على تقديم استقالته من منصب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وبعودة الحريري إلى بيروت وعدوله عن الإستقالة سقطت الإتهامات الموجهة للسعودية في هذا الشأن.
واليوم وفي احتفالية لبنان بمناسبة عيد الإستقلال رقم 74 وقف الرئيس اللبناني ميشال عون، وبجواره كلا من نبيه بري رئيس البرلمان وسعد الحريري رئيس الحكومة لمصافحة المهنئين، وبمجرد أن لمح الحريري قدوم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم لمصافحة الثلاثي، ترك مكانه بسرعة حتى مر السفير السوري ثم عاد مرة أخرى وذلك ليتحاشى مصافحته.
ومن المعلوم للجميع الخلاف القائم بين السعودية والنظام السوري المدعوم من حزب الله وإيران، وهو ما يطرح تساؤل هام ألا وهو هل أصبح الحريري يتبنى وجهة النظر السعودية، وهل اتفقا الطرفان على محاربة النظام السوري وكل معاونيه.