فى حمله فساد جديدة مرتقبه من الامير محمد بن سلمان بذل رجال اعمال سعوديين الغالى والنفيس من اجل الهروب من طائله الحجز على ممتلكاتهم والسجن فماذا فعلوا ؟
نقلا عن وكالة بلومبرج الأمريكية والتى ترى ان رجال الاعمال سلكوا طرقا ملتويه للهروب من الحمله تتمثل فى :.
- بعضهم يحاول إعادة هيكلة شركاتهم ومصالحهم الاقتصادية من أجل تأمينها من اى حملة جديده .
- بعضهم يحاول تقسيم ممتلكاتهم بين أكثر من شركة قابضة، ولكن مدى نجاح هذه الخطط غير مضمون لأن الحكومة تراقب بشكل كبير أنشطة الشركات في المملكة كجزء من حملة التضييق.
- بعضهم وهم من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال بدأوا في التواصل مع بنوك محلية وشركات قانون دولي للوصول إلى طريقة إعادة هيكلة شركاتهم ليصبح مصادرة أموالهم أو الحجز عليها أمراً صعباً على الحكومة.
- اخرين فكروا فى حماية الممتلكات بنقلها إلى الخارج لشركة عابرة للحدود (أوف شور) مثل التي توجد في جزر سليمان في الكاريبي.
وكانت الحمله السابقه قد طالت أمراء ووزراء سابقين في السعودية على رأسهم الأمير الوليد بن طلال فى محاوله من محمد بن سلمان السيطره على الحكم وذلك من خلال ازالة العلاقات مع بعض العائلات الغنية والتي استفادت لعقود من علاقتها القوية بالحكومة عبر الحصول على عقود وشراكات مع مؤسسات دولية.
جدير بالذكر ان أن المتهمين في حملة الفساد الأخيرة في المملكةفى مفاوضات لعمل تسويات مقابل عدم المحاكمه لو نجحت ستمكن الدوله من استعادة ما بين 50 ومائة مليار دولار من التسويات.