أكد “سعود كابلي” مدير المكتب الإعلامي بسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، أن ما تردد من أخبار بشأن عمل وزير الداخلية المصري الأسبق ” حبيب العادلي” كمستشاراً لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” أمر غير صحيح كما أنه أمر عارٍ من الصحة.
كما ذكر سعود كابلي عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” أنه من المؤسف أن الصحفي بالجريدة الأمريكية ” نيويورك تايمز” لم يخبر السفارة السعودية بنية نشر ادعاء بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد حيث أكد أنه لو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلاً.
كما تابع المسؤول بالسفارة السعودية في واشنطن ووجه حديثه للصحيفة بأنه من المفترض إعطاء حق الرد على هذه الإدعاءات وتضمينها فيما ينشر لحفظ حق الرد، ولكن قامت الصحيفة الأمريكية بتحوير رد السفارة السعودية وكأنهم امتنعوا عن التعليق.
فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها يوم الثلاثاء الماضي أن حبيب العادلي هو أحد مستشاري ولي العهد السعودي وأن حملة الإعتقالات الأخيرة بالسعودية جاءت بعد أستشارته وهذا ما أسمته” مسئول أمني مصري سابق متهم في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع”.