من المؤكد أن احتجاز رجل الأعمال السعودي و أحد أكبر رجال الأعمال على مستوى العالم الأمير الوليد بن طلال، يثير ضجة كبيرة على مستوى العالم خاصة في الأوساط الإقتصادية، وأمس تحدثت عدة وسائل إعلام عالمية ونقلت عنها صحيفة المصري اليوم عنهم، أن الأمير السعودي قد اتخذ قراراً محيراً وغريباً لا يجدون له تفسير حتى الآن، إلا أنهم في ذات الوقت أكدوا أن الأيام القادمة سوف تكشف عن مغزاه.
وذكرت تلك الصحف أن ذلك القرار هو بيع حصة رجل الأعمال السعودي في مجموعة شركات فوكس، حيث أن الوليد هو شريك رئيسي في تلك المجموعة بحصة 40 مليون سهم، بالمناصفة تقريباً مع رجل الأعمال الإنجليزي الشهير روبرت مردوخ، وذلك بعد أن ظل الوليد 20 عاماً مساهما أساسيا في تلك المجموعة.
هذا وتمتلك تلك المجموعة عدة صحف بريطانية وهي “ذا صن ” و “ذا تايمز” و “وول ستيريت جورنال”، وهي مؤسسات إعلامية كبرى، وما حير وسائل الإعلام العالمية هو سبب ذلك القرار، وكذلك شخصية المشتري التي لم يعلن عنها حتى الآن وهو ما يثير الشكوك حول ما تعرض له الوليد لبيع حصته.