ما زالت حملة التوقيفات التي قادها ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، رئيس لجنة مكافحة الفساد بالسعودية ضد عدد من رجال الأعمال والأمراء البارزين ليلة السبت الماضي 4 نوفمبر، بتهم فساد، يتردد صدها على الصعيدين الداخلي والخارجي.
فبعد تلك الحملة ظهرت العديد من المخاوف لدي الحكومة الإثيوبية، خاصة بعد أن شملت رجل الأعمال السعودي «محمد حسين العمودي»، الإثيوبي المولد، وأكبر ممولي سد النهضة.
حيث قال رئيس الوزراء الإثيوبي «هايلي ماريام ديسالين»، أن أديس أبابا تتابع تلك القضية عن كثب، وأضاف ديسالين، خلال تصريحات إعلامية، أن الحكومة الأثيوبية تعتقد أن الاستثمارات الخاصة بالعمودي في أثيوبيا لن تتأثر، خاصة سد النهضة.
وحرياً بالذكر، أن رجل الأعمال محمد العمودي، والذي يحمل الجنسية السعودية والإثيوبية، لديه العديد من الاستثمارات الضخمة بإثيوبيا في مجال النفط والتجارة، والذي يعتبر أغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى رجل سعودي، ويعد من أكبر ممولي سد النهضة.