تعرض النادى الاهلى المصرى فى الفترة الاخيرة لكثير من المشاكل التى اثرت فى هذا الكيان الرياضى العملاق و ظهر هذا التأثير جليا فى تردى نتائج الفريق الاول لكرة القدم الذى خرج من بطولة دورى ابطال افريقيا بطريقة مهينة فضلا عن النتائج السيئة التى حققها فى بطولته المفضلة – الدورى المصرى – والتى قد تطيح به خارج البطولة ايضا.
ارجع كثير من المحللين كل ما سبق الى تأثر الفريق بسوء ادارة النادى فى الفترة الاخيرة و قلة الموارد المالية للنادى بالاضافة لتعرض رئيس النادى السابق “حسن حمدى” لفضيحة فساد الاهرام التى كانت ايذانا لنهاية فترة رئاسية طويلة لاكبر الاندية العربية و الافريقية.
كانت انتخابات الاهلى الاخيرة قد جاءت بمجلس جديد برئاسة “محمود طاهر” الذى كان مدعوما من رجل الاعمال “نجيب ساويرس” و حصول “احمد سعيد” رجل ساويرس الاول على منصب النائب، مما دفع مؤيدى الخاسر “ابراهيم المعلم” الى اتهام ساويرس بنيته شراء النادى الاهلى خاصة بعد وجود تكهنات بادراج خصخصة الاندية المصرية فى قانون الرياضة الجديد، الامر الذى دفع ساويرس للاسراع بنفى هذه الادعاءات متهما انصار المعلة بالصيد فى المياة العكرة حسب و صفه على حسابه الشخصى على تويتر.
واضاف ساويرس انه يتمنى بالفعل خصخصة النادى الاهلى باعتباره اهلاويا و ان يتملكه جماهيره اسوة بالاندية الاوروبية، فهل تشهد الفترة المقبلة ظهور مسمى جديد على الرياضة المصرية و هو “صاحب النادى” ام تبقى الدولة هى المهيمن الوحيد على مستقبل الرياضة المصرية.